السبت، يونيو 18، 2011

درس من دروس الحياة ((العجوز والعقرب))

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات فلمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق!

قرر الرجل أن ينقذه فمدّ له يده فلسعه العقرب سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة.

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ الرجل: أيها الحكيم، ألم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ثم مشى بإتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن " أُحب وأعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي.

عامل الناس بطبعِكْ لا باطباعهمْ،مهْما كانوآ ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحكْ وتؤلمكْ في بعض الآحيان، ولا تأبه لتلك الأصوات ألتي تعتلي
http://www.horeya.net/wp-content/uploads/40860491.jpg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق