السبت، نوفمبر 12، 2011

حوار بين عاشقين (لحظة فراق) وما اصعب الفراق

حوار بين عاشقين (لحظة فراق) وما اصعب الفراق
حوار دار بين عاشقين وهما يعيشان لحظة الفراق



حكايه تنتهي بموقف . .

وحكايه تنتهي بقرار . .

وحكايه تنتهي بلعبة . .

وحكايه تنتهي بحوار

::

هي : غداً زفافك إلى أخرى . .

فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟

هو : كي أودعك قبل الرحيل .

هي : ماأرحم الرحيل بلا وداع .

هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .

هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك ..

هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي ..

هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه . .

فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي . .

هو : تصرين على ذبحي بسخريتك .

هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة . .

أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء ..

هو : أنتي كل شي ..

هي : أنا بقايا حكاية فاشلة . .

ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا ..

هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..

هي : كان صادقا . . وكذب !

هو : افهميني أرجوك . .

يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .

هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي ..

هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..

هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من عمرك وانتهت ..

هو : كنت أجمل مراحل العمر . .

إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .

هي :. ………………… :

هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.

هي : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟

هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟

هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..

هي : ليس دائما سيدي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . . أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . .

هو : يؤلمك فراقي ؟

هي : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه الارض . .

يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه . . ويلقي بي بلا انتهاء.

هو : ماذا تتمنين الآن ؟

هي : أتمنى أن أفقد ذاكرتي ..

هو : كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟

هي : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى . .
حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها ..

هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير ..

هي : بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته . .
فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله
زفاف فارسها إلى أخرى .

هو : لكن قلبي سيبقى معك ..

هي : وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي . . تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين . . وبقايا امرأة ؟ ترى. . هل ستمنحها أطفالي ؟

هل تذكر أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب ..

هو : بكائك يمزقني .

هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن . .
يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة قسوتك . . فغدا ليلة عمرك ..

هو : ليالي عمري أنتي . . وأعلم اني ضيعتها ..
هي : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها ستضيعني ..

هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن ..

هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان ..

هو : خذلتني الظروف فخذلتك . . سامحيني . . اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي التي خذلتك . .

هي : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟

هو : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك ..

هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد ..

هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و أغلى إحساس ... . ويرحل تاركا خلفه أنثى في حالة بكاء

حكايه تنتهي بموقف . .

وحكايه تنتهي بقرار . .

وحكايه تنتهي بلعبة . .

وحكايه تنتهي بحوار

::

هي : غداً زفافك إلى أخرى . .

فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟

هو : كي أودعك قبل الرحيل .

هي : ماأرحم الرحيل بلا وداع .

هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .

هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك ..

هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي ..

هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه . .

فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي . .

هو : تصرين على ذبحي بسخريتك .

هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة . .

أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء ..

هو : أنتي كل شي ..

هي : أنا بقايا حكاية فاشلة . .

ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا ..

هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..

هي : كان صادقا . . وكذب !

هو : افهميني أرجوك . .

يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .

هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي ..

هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..

هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من عمرك وانتهت ..

هو : كنت أجمل مراحل العمر . .

إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .

هي :. ………………… :

هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.

هي : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟

هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟

هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..

هي : ليس دائما سيدي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . . أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . . 
 
 
http://up7.up-images.com/up//uploads/images/images-49f5cd24b7.jpg
 

هو : يؤلمك فراقي ؟

هي : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه الارض . .

يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه . . ويلقي بي بلا انتهاء.

هو : ماذا تتمنين الآن ؟

هي : أتمنى أن أفقد ذاكرتي ..

هو : كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟

هي : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى . .
حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها ..

هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير ..

هي : بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته . .
فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله
زفاف فارسها إلى أخرى .

هو : لكن قلبي سيبقى معك ..

هي : وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره سواي . . تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين . . وبقايا امرأة ؟ ترى. . هل ستمنحها أطفالي ؟

هل تذكر أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب ..

هو : بكائك يمزقني .

هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن . .
يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة قسوتك . . فغدا ليلة عمرك ..

هو : ليالي عمري أنتي . . وأعلم اني ضيعتها ..
هي : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها ستضيعني ..

هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن ..

هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان ..

هو : خذلتني الظروف فخذلتك . . سامحيني . . اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي التي خذلتك . .

هي : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟

هو : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك ..

هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد ..

هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و أغلى إحساس ... . ويرحل تاركا خلفه أنثى في حالة بكاء
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق